أعراض الحمل في الأسبوع الأول

الحمل تُعتبر مرحلة الحمل من التجارب الفريدة في حياة المرأة؛ إذ تحدث فيها الكثير من التغيُّرات لا على الجسم فقط، بل تتعدّاه إلى مزاج المرأة ومشاعرها. تحدث هذه التغيّرات نتيجةً للعديد من الهرمونات التي يفرزها الجسم استعداداً لاستقبال الجنين في الرحم، ومُساعدته على النموّ والتطوّر. من أهمّ هرمونات الحمل هرمونا الإستروجين والبروجسترون، وهما الهرمونان المسؤلان عن أغلب التغيّرات التي تطرأ على الحامل، ويزداد تركيزهما كلّما تقدّم الحمل.[١] أعراض الحمل في الأسبوع الأول عند حدوث الحمل تظهر بعض الأعراض المُبكرّة التي تُشير إلى حدوث الحمل، إلا أنَّه من الواجب الانتباه أنَّ بعض هذه الأعراض قد تكون ناتجةً عن بعض المشاكل الصحيَّة، لذا، يجب التأكّد من حدوث الحمل بإجراء فحص الحمل. من أهمّ الأعراض المُبكرّة للحمل ما يأتي:[٢] تشنّجات ونزول دمّ خفيف؛ فعندما تنزرع البويضة في بطانة الرّحم يُمكن أن يُؤدّي ذلك إلى ظهور قطرات دمّ خفيفة، وهذا ما يحدث عادةً بعد حوالي 6-12 يوماً بعد تخصيب البويضة.[٢] إفرازات مهبليّة بيضاء اللّون تحدث نتيجةً لزيادة سمك جدار المهبل.[٢] الشعور بثِقَل وانتفاخ في الثديين، وتغيُّر لون المنطقة المُحيطة بالحلمات نتيجة تغيُّر مستوى الهرمونات في الجسم. [٢] الشعور بالتّعب بسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون، وقد يكون التعب أيضاً بسبب انخفاض ضغط الدم، أو بسبب انخفاض مُستوى السكر في الدم.[٢] الإحساس بالغثيان في أيّ وقت من أوقات النهار، غير أنّ غالبيّة النّساء يُعانين منها في ساعات الصّباح الباكر، وتحدث هذه الحالة بسبب هرمونات الحمل، إلا أنّ هناك القليل من النّساء لا يشعرن بها.[٢] تغيُّر في شهيّة الحامل ونفورها من بعض الأطعمة التي كانت مُفضّلةً لديها بسبب التغيّرات الهرمونيّة.[٢] غياب الدّورة الشهريّة أو تأخّر موعدها، وهذا العَرَض يُعدّ من أكثر أعراض الحمل وضوحاً.[٢] ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسيّة.[٣] التبوّل بصورةٍ مُتكرّرةٍ، وذلك بسبب التغيّرات الهرمونيّة التي تزيد من حجم الدم وتدفّقه إلى الكلى، ممّا يُؤدّي إلى إمتلاء المثانة بسرعة والحاجة إلى تفريغها باستمرار. تزداد الحاجة إلى التبوّل مع تقدم الحمل بسبب ضغط الجنين على المثانة.[٣] حدوث انتفاخ خفيف في مُحيط الخصر، ويعود ذلك إلى التغيّرات الهرمونيّة وليس لزيادة حجم الرحم.[٣] الأعراض الشائعة للحمل تتضمّن الأعراض الشّائعة للحمل ما يأتي:[٤] التغيّر في المزاج: قد تشعر بعض الحوامل بالاكتئاب وحِدّة الطّبع، في المقابل قد تُعاني بعض الحوامل مشاعر الغِبطة، ويرجع ذلك للتغيّرات الهرمونيَّة. الإمساك: وينتج بسبب ضغط الرحم على المُستقيم، وتباطؤ حركة الجهاز الهضميّ بسبب هرمونات الحمل، يُؤدّي الإمساك الشّديد إلى الإصابة بالبواسير. الحكّة: وهي من الأعراض التي تُسبّب الانزعاج، وقد تُسبّب اضطراب النّوم للحامل. تشنّج الساق: وهي تقلُّصات لا إراديّة تُصيب عضلات السّاق غالباً أثناء اللّيل، وذلك بسبب تراكم الأحماض فيها. آلام الظّهر النّاتجة عن ارتخاء أربطة الرحم. تقلّصات البطن والرّحم على شكل آلام الدّورة الشهريّة. زيادة في الإفرازات المهبليّة الطبيعيّة ذات اللّون الأبيض الشّفاف والتي لا توجد لها رائحة ولا تُسبّب حكّةً. الحَرَقة: تحدث الحرقة نتيجة زيادة إفراز هرمون البروجسترون الذي يعمل على ارتخاء العضلة التي تفصل بين المريء والمعدة، ممّا يُؤدّي إلى وصول أحماض المعدة إلى المريء والشّعور بالحرقة. تورُّم الساقين، وظهور الدّوالي بسبب ضغط الرّحم على الأوردة، وزيادة حجم الدم. الأعراض الخطيرة للحمل فيما يأتي بعض الأعراض التي تستدعي مُراجعة الطّبيب بشكلٍ عاجل، ومنها:[٥] النّزيف المهبليّ. الآلام الشّديدة في البطن. الصّداع الشّديد، أو الصّداع المصحوب بخَدَر اللّسان، وعدم وضوح الرّؤية. الحَرَقة في البول، أو قلّة كميتّه. تورُّم في الوجه وحول العينين، وتورُّم مُفاجئ في الكاحلين أو القدمين. القيء الشديد، أو القيء الذي يُصاحبه ألم أو حمّى. زيادة كميّة الإفرازات المهبليّة والتغيُّر في قوامها بحيث تصبح مائيّةً، أو مُخاطيّةً دمويّةً.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84

شارك:

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا على

الأكثر قراءة

Get The Latest Updates

Subscribe To Our Weekly Newsletter

No spam, notifications only about new products, updates.

مقالات ذات صلة