تسعة شهور هي المدة التي تقضيها الأم في حمل جنينها لتصل في المرحلة الأخيرة و هي التحضير للولادة التي تعتبر مرحلة فاصلة فيها الكثير من التوتر و التفكير في احسن طريقة لولادة الطفل.
و لا شك أنه مهما فكرتي في احسن طريقة إلا أن طبيبك فقط هو من يستطيع أن يفصل في الأمر لتجنب أي مضاعفات على صحتك و صحة طفلك فهنا تكونين بين خيارين و هما الولادة الطبيعية و الولادة القيصرية ولهاذاسنشرح لك هاتين المرحلتين:
الولادة الطبيعية:
و هي في الأصل طبيعة و فطرة المرأة حيث تتأهب لإخراج طفلها من الرحم مباشرة و هذا بعد مرورها بمتابعة طبية مفصلة و آنية من طرف الطبيب الذي يشرف عليك ليتأكد أنك مستعدة لعملية الولادة و أن عنق الرحم مفتوح كفاية ليستطيع جسم الطفل المرور منه.
و بعد عملية الولادة الطبيعية تكون المضاعفات او حتى الألم اخف منه في الولادة القيصرية و حتى بالنسبة لك فترة التعافي تكون أقصر و رعاية طفلك تكون اسهل سواء في احتضان طفلك و رعايته منذ اليوم الأول .
الولادة القيصرية : هنا يختلف الوضع و يصبح اكثر جدية خاصة إذا كان للمرأة مضاعفات صحية فقد تخضع التخدير الموضعي او العام و هذا على حسب الحالة..و تخضع لعملية قيصرية تحت إشراف طبيب جراح و مختص في التحذير بالإضافة إلى فريق طبي متكامل يحرص على سلامة صحة الأم و الطفل معا .. و اذا كنتي ممن يفضلون الولادة القيصرية خاصة إذا كانت هذه التجربة الأولى لك فيجي أن تعلمي أن الراحة و فترة النقاهة التي يجب أن تكون هي أكثر منها في الولادة الطبيعية لتجنب حصول أي فتح او تقرح في مكان العملية ..و من جانب آخر قد تحتاجين على الأغلب مساعدة في رعاية طفلك خاصة الأيام الأولى …
و في الأخير يبقى الخيار و القرار بيد الطبيب الذي يحرص على أفضل و أحسن طريقة من أجلك و أجل طفلك و هذا لتجنب أي مفاجئات عندما يحين وقت ولعدم و لهذا ننصحك بعدم تفويت مواعيد الكشف الطبي خاصة في الفترة الأخيرة من حملك لتتأهبي صحيا و نفسيا لليوم المنتظر في إستقبال طفلك بكل فرح و سرور.
