هذا المثل الجزائري الذي يستعمل في المجتمع ليبين الحاجة الكبيرة للمرأة أثناء حملها لمن يساعدها و يقدم لها النصائح و يخفف عنها التوتر و القلق الذي يصاحبها خلال مراحل الحمل .
و من الناحية العلمية فلابد الي الاشارة أن الهرمونات في تقلب مستمر لديها فتصبح في غاية الحساسية و الانفعال من ابسط الأشياء .و لهذا تعتبر الرعاية النفسية للمرأة الحامل من الأمور المهمة في تأثيرها على صحتها الجسدية ايضا …فمثلا الأحاديث الهادئة و طمأنتها أن كل شئ سيكون على ما يرام و أن مرحلة الحمل بكل ما فيها من ضغوط ستمر و مجرد ذكريات جميلة لحملك.
أيضا مرحلة النفاس و هي مرحلة لا تقل أهمية عن الحمل لأن فيها العديد من التغيرات فالطفل أصبح موجودا بين ذراعيك بعد أن حملته في بطنك تسع اشهر المسؤولية الآن أصبحت كبيرة و المشاغل أصبحت كثيرة خاصة في الفترة الأولى أي منذ لحظة الولادة الى اربعين يوم ستحتاجين لمن يساعدك في استعادة صحتك خاصة اذا كانت الولادة صعبة ثم ستخدحتاجين من يعلمك و يوجهك كيف تعتنين برضيعك و كيف تحملينه و ترضعينه و تغيريين له و الأهم من كل هذا ستحتاجين لمن يفيدك في دخول حياة الأمومة دون صدمات نفسية و طبعا للتتجنبي اكتئاب ما بعد الولادة .
و لهذا فأنت بعيدا عن المبالغة في اثارة انتباه و اهتمام من حولك فأنت فعلا تحتاجين سندا بجانبك و أولنم الزوج ثم عائلتك او احد افراد الأسرة الذي تثقين فيه و الذي طبعا لن يبخل عليك بالمساعدة و الاستشارة لتكون فترة حملك سهلة و تنعمي بفترة نفاس مريحة .