الدكتورة وفاء سلاوي مختصة في علم النفس
يعيش الرجل والمرأة في حياة مشتركة ويقررا إن يتحدا ويعيشا سويا وهنا يتم تقسيم المسؤولية بين العمل وتربية الأبناء، لكن المسؤولية الأكبر تقع على هذه الأم العاملة التي يجب أن توفق بين عملها ، طموحها، أهدافها ،رعاية أطفالها والقيام بالأعمال المنزلية والاهتمام بزوجها.
وهنا تجد نفسها أمام معادلة صعبة وهي التوفيق بين حياتها الشخصية والمهنية.
إن خروج المرأة للعمل ليس لتحقيق استقلاليتها المادية فقط فهي تعمل من أجل زيادة مدخول الأسرة وتشارك هذا الزوج في مصاعب الحياة، بالتغيرات الاقتصادية والاجتماعية أدت إلى زيادة المتطلبات وبتالي زيادة النفقات وهذا ما أدى إلى زيادة نسب خروج المرأة للعمل.
ومن خلال المقابلة العيادية للامهات العاملات نجد عند اغلبهن قلق وضغط شديد حول التوفيق بين امومتها وعملها وفي بعض الأحيان تؤدي إلى ظهور اضطرابات نفسية نذكر منها: اكتئاب ، انهيار العصبي نتيجة الضغط الشديد، القلق والتوتر الدائم ، واضطرابات جسدية منها الأم في المعدة، القولون العصبي….
وهذه الاضطرابات تؤدي بدورها إلى مشاكل زوجية وفتور في العلاقة.
بعض الحلول:
- –تنظيم الوقت ووضع جدول فيه الاشياء الضرورية التي يجب أن تقومي بها يوميا.
- –تخصيص وقت للاطفال واللعب معهم وسماع لاحتياجتهم.
–وضع خطة وتحديد الأهداف المهنية. - –الحوار مع الزوج وهذا يقضي على الفتور.
- –امنحي لنفسك وقت مخصص لك مثلا الذهاب للتسوق هذا يؤدي لخفض الضغط.
- –تخصيص وقت لك ولزوجك فقط من أجل تجديد العلاقة.
